https://www.facebook.com/alhoria.lab/
مرحبا بكم في موقع معمل الحرية للتحاليل الطبية وأبحاث الدم
مصر - قنا - نقادة - شارع 23 يوليو - أمام بنك التنميه والإتمان الزراعي
Egypt - Qena - Nakada Street - July 23 - in front of a credit Bank for Development and Agricult
+201201687448 - +201016136929

Saturday, March 18, 2017

Brucellosis داء البروسيلات:حمي مالطه


Brucellosis
داء البروسيلات:

 تعريف 

 هو داء انتاني جرثومي يترافق بأعراض مهمة تتضمن الحمى و الآلام المفصلية و التعب العام.
ينتقل الجرثوم المسبب لداء البروسيلات و الذي يسمى بالبروسيلا من الحيوانات إلى البشر, عادة عن طريق الحليب غير المبستر أو الأجبان و المشتقات الأخرى للألبان.

يسمى المرض أيضاً بحمى البحر الأبيض المتوسط أو بالحمى المتموجة أو الحمى المالطية, و هو نادر الشيوع في الولايات المتحدة الأميركية, إلا أنه يصيب الآلاف من الأشخاص و الحيوانات في أنحاء العالم و خاصة في البلدان المحيطة بالبحر الأبيض المتوسط إضافة إلى مناطق أخرى.
يمكن للعدوى أن تنتقل عبر الهواء أو عبر التماس المباشر مع الحيوانات المصابة.

يمكن علاج داء البروسيلات بنجاح باستخدام الصادات الحيوية, و تستمر المعالجة لأسابيع عديدة , و لا ينفي الشفاء احتمال حدوث النكس لاحقاً بل على العكس فإن نكس الإصابة شائع الحدوث.
تجنب تناول منتجات الألبان غير الممسترة و اتخاذ الاحتياطات اللازمة عند التماس مع الحيوانات أو في المخابر يؤمن الحماية اللازمة للوقاية من الإصابة بالحمى المالطية, كما أنه من الممكن تلقيح الحيوانات ضد الإصابة.

الأعراض

 قد تظهر الأعراض في أي وقت تالي للعدوى بجرثوم البروسيلا ويتراوح بين عدة أيام إلى عدة أشهر, و تتشابه الأعراض و العلامات مع تلك التي تظهر عند الإصابة بالأنفلونزا و التي تتضمن:
• حمى, عادة ما تصل إلى 104 F (40 C) أو أكثر تصل لذروتها وقت الظهيرة و تتراجع بعد ذلك و هي إحدى العلامات النوعية لهذا الداء.
• عرواءات
• ضعف عام
• تعب عام
• آلام عضلية و مفصلية
• صداع

قد تتلاشى أعراض الحمى المالطية خلال أسابيع لأشهر من الزمن و من ثم قد تعود للنكس مرة أخرى, و تصبح الإصابة مزمنة إذا استمرت الأعراض لسنوات رغم تطبيق العلاج.
الأعراض و العلامات طويلة الأمد تتضمن التعب, الحمى, التهاب المفاصل, و التهاب الفقار ( و هو التهاب مفصلي يصيب العمود الفقري و المفاصل المجاورة له).

متى تذهب لزيارة الطبيب؟


قد يكون تمييز الإصابة بداء البروسيلات أمراً صعباً, و خاصة في المراحل الباكرة و التي تتشابه الأعراض فيها مع الإصابة بالأنفلونزا.
استشر طبيبك إذا تطور لديك ترفع حروري يرتفع سريعاً لدرجات عالية, أو إذا شعرت بآلام عضلية أو ضعف عام غير مألوف و خصوصاً إذا كنت تحمل عوامل خطورة تؤهبك للإصابة بالمرض, أو إذا كنت تعاني من الحمى بشكل دائم.

عوامل الخطورة 

 يصيب داء البروسيلات العديد من الحيوانات البرية و الداجنة, من قطط و ماعز و خراف و خنازير و كلاب و جمال, إضافة إلى الغزال و الخنزير البري و هي كلها معرضة بشكل كبير للإصابة, و هناك نوع آخر من داء البروسيلا يصيب بشكل خاص الدلفين و أنواع من الحيتان و الفقمات.
هناك 6 سلالات من جرثومة البروسيلا على الأقل تستطيع أن تصيب الحيوانات و لكن لا تسبب كل هذه السلالة الإصابة عند البشر, و تنتقل العدوى من الحيوانات إلى البشر بثلاث طرق رئيسية تتضمن:
• منتجات الألبان الخام:
حليب الحيوانات المصابة يحمل الجرثوم و ينتقل إلى البشر إذا تم تناوله دون بسترة, أو ضمن الآيس كريم أو الزبدة أو الجبن.
كما قد تنتقل الجراثيم عبر لحوم الحيوانات المصابة النيئة أو غير المطبوخة بشكل جيد.
• الاستنشاق:
تنتشر جراثيم الروسيلا بسهولة عبر الهواء, مما يعرض المزارعين و فنيي الطب المخبري و عمال المسالخ إلى استنشاق الجراثيم و تلقي العدوى.
• الاتصال المباشر:
الجراثيم المحمولة في الدم, السائل المنوي أو المشيمة الولادية للحيوانات المصابة قد تعبر إلى الدوران الدموي للإنسان الذي يتعرض لها عبر الجروح و الخدوش التي قد توجد على يديه.
نادراً ما يمكن تلقي العدوى بداء البروسيلات عن طريق التواصل العادي مع الحيوانات الأليفة من لمس و تمشيط و لعب و مع ذلك فعلي الأشخاص الذين يعانون من ضعف في المناعة أن يتجنبوا التعامل مع الكلاب و الحيوانات التي ثبتت إصابتها بداء البروسيلات.

لا تنتقل جراثيم البروسيلا في الأحوال العادية من شخص إلى آخر, و لكن حدث في بعض الحالات انتقال للعدوى من الأم إلى وليدها خلال عملية الولادة أو عبر حليب الإرضاع الطبيعي.
نادراً ما تنتقل جراثيم البروسيلا عبر الاتصال الجنسي أو عبر نقل الدم الملوث أو عمليات زرع نقي العظام.

داء البروسيلا نادر الانتشار في الولايات المتحدة الأميركية, و لا تتجاوز الحالات المبلغ عنها ال200 حالة سنوياً و هي تتركز بشكل خاص في ولاية كاليفورنيا و تكساس.

تزداد معدلات الانتشار بشكل أوسع بكثير في الأنحاء الأخرى من العالم و خاصة في حوض المتوسط (البرتغال, اسبانيا, إيطاليا, اليونان, تركيا, و في الشرق الداني و شمال إفريقيا) إضافة إلى جنوب ووسط أميركا, مكسيكو و أقسام من آسيا و جنوب الصحراء الإفريقية الكبرى.

بالإضافة إلى الموقع الجغرافي فإن العوامل التالية تزيد من خطر الإصابة بداء البروسيلات:
• منتجات الألبان الخام:
إن وجود البرنامج الفيدرالي الأميركي لصحة الحيوانات الداجنة يجعل الإصابات عن طريق الألبان و الأجبان المنتجة في أميركا نادرة الحدوث, و يكون المصدر الرئيسي للإصابة في الولايات المتحدة الأميركية هو منتجات ألبان الماعز الذي يأتي من ولاية مكسيكو.
يزداد خطر إصابة المسافرين الذين يتناولون الألبان و الأجبان غير المبسترة في المناطق الموبوءة, كما يزداد احتمال نقل المرض عبر الأجبان المصنوعة من حليب الماعز و التي تشيع في بلدان حوض المتوسط بشكل خاص.
الأطعمة الغريبة مثل حليب الجمل الخام, و لحوم الغزلان و مشيمة الخراف قد تكون أيضاً ملوثة بجراثيم البروسيلا.
• المهن المتعلقة بالحيوانات:
يكون الأشخاص الذين يتعاملون مع الحيوانات بشكل روتيني مثل الأطباء البيطريين و المزارعين و عمال المسالخ في خطر متزايد للإصابة بداء البروسيلات.
• الصيد:
قد يصاب الصيادون عبر الجروح الجلدية أو عن طريق تناول اللحوم النيئة للحيوانات المصابة.
• العمل المخبري:
الحمى المالطية هي الداء الانتاني الأكثر شيوعاً بين الأشخاص العاملين في المخابر حيث يتم زرع و تنمية مزارع الفحص المجهري, حيث قد يستنشق هؤلاء الجراثيم أو تتم عدواهم عن طريق الدم المخموخ الذي يتعاملون معه

الاختلاطات 

 قد يصيب الخمج بالبروسيلا أي مكن في الجسم تقريباً متضمناً الجهاز التناسلي و الكبد و القلب و الجهاز العصبي المركزي.
قد تسبب الإصابة المزمنة اختلاطات عدة في أحد الأعضاء أو في عدة أماكن من الجسم, و تتضمن الاختلاطات الممكنة:
• التهاب البطانة القلبية (التهاب شغاف القلبendocarditis):
و هو أحد أخطر الاختلاطات المتوقعة للحمى المالطية, و قد يسبب التهاب شغاف القلبر غير المعالج تخريباً للصمامات القلبية و التي قد تؤدي إلى حدوث الوفيات المرتبطة بداء البروسيلات.
• التهاب المفاصل:
يتسم الالتهاب المفصلي الحاصل بالألم و التيبس و التورم المفصلي و خاصة في الركبتين و الوركين و الكاحلين و المعصمين و العمود الفقري.
من أصعب الإصابات المفصلية الناتجة عن الحمى المالطية علاجاً هي التهاب الفقار ( و هو التهاب المفاصل الفاصلة بين فقرات العمود الفقري و خاصة في المنطقة الفاصلة بين العمود الفقري و الحوض) و قد تسبب هذه الإصابة أذية عظمية غير عكوسة.
• التهاب الخصية(التهاب البربخ و الخصية epididymo-orchitis):
قد تصيب الجراثيم المسببة للحمى المالطية البربخ (هو الأنبوب الملتف الذي يصل بين الأسهر و الخصية, و قد تنتشر الإصابة عبره إلى الخصية نفسها مما يسبب تورماً و ألماً فيها قد يكون شديداً.
قد تصيب جراثيم البروسيلا أيضاً كلا من غدة البروستات و الكليتين.
• فقر الدم:
و هي حالة يحدث فيها نقص في عدد الكريات الحمراء الطبيعية في الدم و الذي قد تتظاهر بشحوب في الجلد و تعب و زلة تنفسية.
• الطفوح الجلدية:
الطفوح الجلدية و المشاكل الأخرى في الجلد هي من الاختلاطات المتوقعة للإصابة بالحمى المالطية.
• الإجهاضات:
قد تسبب الإصابة بالحمى المالطية إجهاضاً مبكراً لدى بعض النساء.
• التهاب الكبد:
قد تكون الحمى المالطية سبباً لحدوث التهاب كبدي و الذي قد يتطور إلى تندب الكبد (تشمع) و الذي يتظاهر بقصور وظائف الكبد بالنتيجة.
• انتانات الجهاز العصبي المركزي:
و قد تكون حالات مهددة للحياة مثل التهاب السحايا, و هو التهاب للأغشية المحيطة بالدماغ و النخاع الشوكي, إضافة إلى التهاب الدماغ, و هو التهاب في النسيج الدماغي نفسه.

الفحوصات و التشخيص

عادة ما يضع الطبيب التشخيص بالاعتماد على فحص عينة من الدم أو من نقي العظام و كشف وجود جرثوم البروسيلا فيها, أو عن طريق فحص الدم لتحري وجود الأضداد المناعية للجرثوم.
كما أن هناك العديد من الاختبارات الأخرى لا تخلو كلها من العيوب مثل طول زمن ظهور النتيجة أو احتمال خطأ النتائج.
من الاختبارات السريعة و التي قد تجرى على أي عينة نسيجية قد تؤخذ من المريض هو اختبار ارتكاس سلسلة البوليميراز PCR و الذي يعمل بآلية البحث عن المادة الوراثية لجرثوم البروسيلا في العينة المفحوصة, و لكن التطبيق العملي للاختبار لتشخيص الحمى المالطية ما يزال محدوداً حتى الآن.

لتحري اختلاطات الحمى المالطية من الممكن إجراء اختبارات إضافية تتضمن:
• الصور الشعاعية البسيطة: و التي قد تظهر التغيرات المرضية في المفاصل و العظام.
• الطبقي المحوري أو الرنين المغناطيسي: و هي تسهم في تحري الالتهاب أو الخراجات التي قد توجد في الدماغ أو الأنسجة الأخرى في الجسم.
• زرع السائل الدماغي الشوكي: و هو يهدف إلى فحص عينة صغيرة من السائل المحيط بالدماغ و النخاع الشوكي لتحري وجود الانتانات المختلفة مثل التهاب السحايا أو التهاب الدماغ.
• إيكو القلب: و هو يستخدم الأمواج الصوتية لرسم صور للقلب و البحث عن علامات الانتان أو التخرب في صمامات القلب

الوقاية

تبع التعليمات التالية للوقاية من الإصابة بالحمى المالطية:
• تجنب منتجات الألبان و الأجبان غير المبسترة:
من حليب غير مبستر و جبن و آيس كريم بغض النظر عن مصدر الحليب المستخدم, إضافة إلى تجنب المسافرين خارج البلد تناول كل منتجات الألبان الخام.
• الطهي اللحوم الحيوانية بشكل جيد:
و ذلك حتى تصل درجة الحرارة الداخلية لها إلى 63 إلى 74 C, و طلب الوجبات المطهية بشكل جيد عند تناول اللحوم خارج المنزل, إذ يضمن ذلك سلامة الطعام من البروسيلا إضافة إلى أنواع أخرى من الجراثيم مثل السالمونيلا و الإشرشيا كولي.
• استخدام القفازات الواقية:
استخدام القفازات المطاطية الواقية مهم جداً بالنسبة للمزارعين و الأطباء البيطريين و الصيادين و عمال المسالخ و ذلك أثناء التعامل مع الحيوانات المصابة أو الميتة أو النسج الحيوانية أو عند مساعدة الحيوانات أثناء ولادتاتها.
• اتخاذ احتياطات السلامة في أماكن العمل عالية الخطورة:
و خصوصاً عمال المخابر العضوية حيث تتم زراعة العضيات الحية, و علاج العمال المصابين بشكل جيد, إضافة إلى التزام عمال المسالخ بالمعايير الوقائية مثل فصل أرضيات الذبح عن أرضيات المراحل الأخرى و ارتداء الثياب الواقية من الإصابة.
• تلقيح الحيوانات الداجنة:
تتم في الولايات المتحدة الأميركية حملة جادة لتلقيح الحيوانات في المزارع و قد أعطت نتائجها في القضاء تقريباً على الحمى المالطية في المواشي.
من الإجراءات المفيدة أيضاً فحص الحليب مرتين لثلاث مرات سنوياً لتحري وجود جراثيم البروسيلا.
قد تسبب اللقاحات إصابة فعالة لدى البشر لأنها تحوي على الجرثوم الحي, و يجب علاج أي شخص قد تعرض بالصدفة إلى وخزة بأحد المحاقن المستخدمة في تلقيح الحيوانات.

No comments: