https://www.facebook.com/alhoria.lab/
مرحبا بكم في موقع معمل الحرية للتحاليل الطبية وأبحاث الدم
مصر - قنا - نقادة - شارع 23 يوليو - أمام بنك التنميه والإتمان الزراعي
Egypt - Qena - Nakada Street - July 23 - in front of a credit Bank for Development and Agricult
+201201687448 - +201016136929

Wednesday, January 23, 2019

سرطان المعدة .. الأعراض والعلاج

سرطان المعدة .. الأعراض والعلاج

* ما هو سرطان المعدة؟
يعتبر سرطان المعدة وأسفل المريء من أنواع السرطان الشائعة، معظم سرطانات المعدة تتكون في الغشاء المخاطي للمعدة وفي بعض الحالات يكون في عضلات المعدة (النسيج الضام للمعدة) وهي أقل انتشارا.
يتطور سرطان المعدة ببطء وربما قد يأخذ العديد من السنوات قبل أن تظهر الأعراض والعلامات، ويمكن أن ينتقل من خلال جدار المعدة إلى الأجزاء المجاورة من المعدة مثل الكبد والبنكرياس والعقد الليمفاوية المجاورة للمعدة والدم ويمكن أن يتجه إلى الأعلى باتجاه المريء.
* أنواع سرطان المعدة:
- سرطان "أدنيو" ويشكل الغالبية العظمى لأمراض سرطان المعدة ينشأ عاده في الخلايا الغددية بداخل بطانة المعدة، وتمثل تقريبا حوالي 95 بالمائة من كل أنواع سرطان المعدةِ.

- ورم الغدة الليمفاوية. وكثيرا ما يمكن علاجه عند العثور عليها في المراحل المبكرة.
- ورم الكارسنيويد (Carcinoid) ) يشكل نسبة ضئيلة من حالات السرطان في المعدة حيث تنشأ في خلايا المعدة المنتجة للهرمونات ويتميز بأنه أقل نموا وانتشارا من غيره.
- الأورام المعدية المعوية ويعتقد الأطباء أن هذه الأورام، يمكن أن تحدث في أي مكان من المرئ إلى المستقيم.
* أعراض سرطان المعدة:
لا تظهر أعراض لسرطان المعدة فى الغالب، وقد تظهر لكن بعد وصول الورم الخبيث إلى مرحلة متأخرة يصعب تقديم العلاج لها.
ومن بين هذه الأعراض التى تتصل بإصابة الشخص بسرطان المعدة التالى:
أولاً - الأعراض المبكرة:
عسر الهضم.
حرقة شديدة ومزمنة.
فقدان للشهية خاصة تجاه اللحوم.
ثانياً - الأعراض المتأخرة:
ألم في الجزء العلوي من البطن.
قئ.
إسهال أو إمساك.
خسارة للوزن وضعف عام.
نزيف يؤدي إلى قيء للدم أو ظهور دم في البراز أو يؤدي إلى فقر الدم (الأنيميا).
* أسباب سرطان المعدة:
توجد عدة أسباب قد تؤدى إحداها أو أكثر مجتمعة مع بعضها إلى إصابة الشخص بسرطان المعدة، وهذه الأسباب على سبيل الحصر لا القصر:
- وجود عدوى بالمعدة (اتش بايلوراي)، بالإضافة إلى العوامل الوراثية التى تزيد من مخاطر الإصابة أكثر من الإصابة بالعدوى فقط بمفردها.
- الرجال تزداد لديهم مخاطر الإصابة بسرطان المعدة عن السيدات.
- الفئة العمرية، تزداد مخاطر الإصابة للأشخاص التى تبلغ من العمر 50 عاماً وما يزيد على هذه السن العمرية.
- ما يتناوله الإنسان من أطعمة تساهم فى الإصابة بسرطان المعدة مثل تناول الأطعمة المحفوظة بالتدخين أو التمليح أو المخللات، واللحوم المصنعة أو الأطعمة التى تحتوى على النترات، فى حين أن تناول الخضراوات مثل الطماطم والجزر يقدم الحماية للمعدة.
- التدخين واستهلاك منتجات التبغ.

- جراحات المعدة السابقة واستئصال أجزاء منها .. تساهم بالمثل فى الإصابة بأورامها الخبيثة.
- الأورام الحميدة في المعدة معظمها غير سرطاني، لكن الزوائد اللحمية قد تكون مسرطنة في المستقبل .
- فقر الدم الخبيث و غالبا ما يرتبط بضمور فى أنسجة المعدة .. التى قد تتسبب فى إصابتها بمرض السرطان.
- السمنة من العوامل التى قد تساهم فى إصابة الإنسان ببعض السرطانات، ومن بينها سرطان المعدة.
* الذهاب إلى الطبيب:
1- متى تتم رؤية الطبيب؟
أعراض سرطان المعدة لا تقتصر على هذا المرض بعينه، وقد يختلط الأمر على بعض الأشخاص ويتم الربط بينه وبين حالات طبية أخرى شائعة .. ولذا لا يتم اللجوء إلى الطبيب.
لابد من التحدث مع الطبيب المختص والرجوع إليه لاستشارته فى الأعراض وخاصة إذا كان الشخص تتوافر لديه عوامل تزيد من مخاطر إصابته بسرطان المعدة.
العلاج لسرطان المعدة له احتمالات عالية فى النجاح إذا تم اكتشافه مبكراً.
2- ما الذي يمكن أن يفعله الشخص استعداداً للقاء الطبيب؟
إذا كان الشخص يشك فى إصابته بسرطان المعدة، لابد من لجوئه الفوري إلى الطبيب، الذي قد يحيله إلى جراح أو متخصص فى أمراض الجهاز الهضمي وبمجرد التشخيص يتحول المريض إلى أخصائي أورام سرطانية.
- الدراية بالضوابط التي قد تُطلب من الشخص قبل زيارة الطبيب مثل الحاجة إلى تنظيم النظام الغذائى.
- تدوين كافة الأعراض التي قد تظهر على الفرد.

- تدوين كافة المعلومات الذاتية من التعرض للضغوط أو تغير نمط الحياة .. ماهية الضغوط؟
- كتابة قائمة الأدوية بأكملها وبالمثل الفيتامينات والمكملات التي يأخذها الشخص.
- الاتفاق مع أحد أفراد العائلة لاصطحاب المريض إن أمكن ذلك، لأنه من الصعب على الشخص تسجيل كافة المعلومات فى ذهنه أثناء الزيارة .. فالشخص الآخر يعتبر بمثابة المذكر.
- تدوين الأسئلة التي يود المريض سؤال الطبيب عنها- وذلك بكتابة الأهم فالمهم، ومن هذه الأسئلة الأساسية لمريض سرطان الشرج:
أ- ما هى مرحلة السرطان؟
ب- ما هى الاختبارات التي يتم الاحتياج إليها؟
ج- ما هى خيارات العلاج؟
د- هل يوجد علاج أم أن الحالة متأخرة؟
هـ- ما هى احتمالات التعرض لمضاعفات كل علاج على حدة؟
و- هل ينبغي اللجوء إلى رأى ثانٍ؟
ز- ما هى إجراءات المتابعة والفحص الدوري؟
مع عدم التردد فى سؤال الطبيب أى سؤال آخر أو الاستفسار عن شىء فى حالة عدم الفهم له.
* كيف يتم تشخيص مرض سرطان المعدة:
التشخيص الأمثل هو فحص المعدة بالمنظار مع أخذ عينة للفحص المجهري.
أو
أشعة مع صبغة الباريم.
* علاج سرطان المعدة:
يحدد الطبيب الخطة العلاج المناسبة للمريض بناء على مدى انتشار المرض في الجسم.
بالإضافة إلى العلاج الكيماوي والعلاج الإشعاعى


معمل الحريه دقة تستحق الثقه

Sunday, January 20, 2019

سرطان البنكرياس

سرطان البنكرياس

*
السرطان الذى يصيب البنكرياس:
سرطان البنكرياس تكون بداياته فى أنسجة البنكرياس، والبنكرياس هو ذلك العصو الذى يقع بشكل أفقى خلف الجزء السفلى فى المعدة. يقوم البنكرياس بإفراز إنزيمات تساعد على عملية الهضم وهرمونات تساعد عل تنظيم التمثيل الغذائى للسكريات.

سرطان البنكرياس سريع الانتشار ومن الصعب اكتشافه فى المراحل الأولى، ولذا فهو من أنواع السرطانات الشرسة التى سرعان ما تودى بحياة المريض .. أى يصعب السيطرة عليه أو علاجه.
ولا تظهر العلامات والأعراض إلا فى المراحل المتقدمة، والاستئصال الجراحى الكامل له لا يكون ممكناً.

* أعراض سرطان البنكرياس:
غالباً لا تظهر أعراض لسرطان البنكرياس إلا فى المرحلة المتقدمة منه، حيث تنتشر الخلايا السرطانية سريعاً والتى تؤدى إلى وفاة نسبة كبيرة من المصابين به، ومن بين هذه الأعراض:
- ألم فى منطقة أعلى البطن والتى تمتد إلى الظهر.
- اصفرار لون الجلد وبياض العين (الإصابة بالصفراء).
- فقدان الشهية.
- فقدان الوزن.
- الإصابة بالاكتئاب.
- الإصابة بالتجلطات الدموية.
. أسباب سرطان البنكرياس:
لا توجد أسباب واضحة أو معلومة وراء الإصابة بسرطان البنكرياس، لكن لابد من فهم عمل البنكرياس كعضو حيوى من أعضاء الجسم والذى من خلاله يتسنى فهم إصابته بالأمراض والاضطربات المختلفة ومن بينها السرطان.
طول البنكرياس بجسم الإنسان 16سم ويأخذ شكل ثمرة الكمثرى الذى يوجد على الجانب، والبنكرياس يفرز الهرمونات بما فيها الأنسولين ليساعد الجسم على معالجة السكريات التى تصل إلى الجسم من خلال الأطعمة التى يتناولها الإنسان، كما أن البنكرياس يفرز العصارات الهضمية التى تساعد على هضم الطعام.
من أجل هضم أفضل ..

كيف يتكون سرطان البنكرياس؟
يحدث سرطان البنكرياس عندما تصاب خلايا البنكرياس وأنسجته بالتحورات الجينية، هذه التحورات تجعل الخلايا فى حالة نمو غير طبيعى مما يصعب السيطرة أو التحكم فيها وتظل هذه الخلايا المتحورة حية حتى بعد موت الخلايا الطبيعية، هذه التحورات تتسبب فى نمو الخلايا السرطانية.
تبدأ الأورام السرطانية بالبنكرياس فى الخلايا التى تكون بمحاذاة قناة البنكرياس والذى يسمى باسم (
Pancreatic adenocarcinoma or pancreatic exocrine cancer).
نادراً ما يصيب السرطان الهرمونات المسئولة عن تكون الخلايا بالبنكرياس وهذا النوع من السرطان يسمى باسم (
Islet cell cancer or pancreatic endocrine cancer).
* عوامل الخطورة:
هناك العديد من العوامل التى تزيد من احتمالية إصابة الإنسان بسرطان البنكرياس، من بينها:
- الفرد الذى ترجع أصوله إلى سلالات أفريقية – أمريكية.
- فرط زيادة الوزن.
- الالتهاب المزمن للبنكرياس.
- الإصابة بمرض السكر.
- التاريخ الوراثى فى العائلة.
- التدخين.

* المضاعفات:
فى المراحل المتقدمة من مرض سرطان البنكرياس، تظهر المضاعفات التالية:
الإصابة بالصفراء:
حيث تقوم الخلايا السرطانية بسد القناة المرارية مسببة إصابة المريض بالصفراء، ومن علامات الإصابة بها اصفرار لون الجلد وبياض العين، مع لون البول الأصفر الداكن ولون البراز الشاحب (غير الطبيعى).
وقد يوصى الطبيب بعمل دعامة بلاستيكية أو معدنية يتم وضعها فى القناة المرارية من لإيجاد ممر لتدفق الصفراء من الكبد إلى الأمعاء.
الألم:
إن الخلايا السرطانية قد تضغط عى الأعصاب التى توجد فى منطقة البطن مسببة الآلام الحادة، وقد توصف بعض المسكنات للمريض ليشعر بالارتياح، وقد يكون هناك علاج إشعاعى لإيقاف نمو الورم بشكل مؤقت لإعطاء المرض المزيد من الراحة.
وفى بعض الحالات قد يلجأ الطبيب إلى وصف الحقن بالكحول فى الأعصاب للسطرة على الألم .. حيث يساعد على إيقاف عمل الأعصاب من إرسال إشارات الألم للمخ.
الانسداد المعوى:
من الممكن أن تصل الأورام أو تضغط على الأمعاء الدقيقة، وخاصة الاثنى عشر وتسد تدفق الأطعمة المهضومة من المعدة إلى الأمعاء.
وقد يوصى الطبيب حينها بتركيب دعامة فى الأمعاء الدقيقة لتجعلها مفتوحة أو بإجراء جراحة تحويلية متصلة بالمعدة لأسفل جزء فى الأمعاء لتحويل مسار الطعام المهضوم إليها.
فقدان الوزن:
هناك العديد من العوامل التى تؤدى إلى فقدان وزن مريض سرطان البنكرياس:
- فالورم السرطانى نفسه قد يؤدى إلى فقدان الوزن.
- الغثيان والقىء الناتجان عن علاج السرطان.
- ضغط الورم على المعدة يجعل من الصعب أن تكون للمريض شهية لتناول الطعام للخوف من الألم.
- أو قد تكون هناك صعوبة فى معالجة جسم الإنسان للمواد الغذائية الموجودة فى الأطعمة التى يتناولها لأن البنكرياس لم يعد يعمل بكامل كفاءته من إفراز العصارات التى تساعد على عملية هضم الطعام.
وقد يوصى الطبيب ببعض المكملات الغذائية التى تساعد البنكرياس على القيام بعمله
على الشخص المداومة على الحفاظ على معدلات وزنه بإضافة المزيد من السعرات الحرارية إلى نظامه الغذائى وبجعل وقت تناول الطعام مريحاً له قدر الإمكان.

* متى يتم اللجوء إلى الطبيب:
لابد وأن يلجأ المريض إذا لا حظ فقدانه للوزن بشكل ملحوظ وغير مفسر، أو إذا كان يعانى من آلام بالبطن أو الإصابة بالصفراء أو غيرها من العلامات والأعراض التى قد لا يشعر معها بالراحة، فهناك العديد من الأمراض والاضطرابات الأخرى التى قد يكون لها أعراض مماثلة .. فالطبيب المتخصص هو الوحيد القادر على تحديد سبب الأعراض التى يشعر بها الشخص.
الذهاب إلى الطبيب:
1- متى تتم رؤية الطبيب؟
أعراض سرطان البنكرياس لا تقتصر على هذا المرض بعينه، وقد يختلط الأمر على بعض الأشخاص ويتم الربط بينه وبين حالات طبية أخرى شائعة .. ولذا لا يتم اللجوء إلى الطبيب.
لابد من التحدث مع الطبيب المختص والرجوع إليه لاستشارته فى الأعراض وخاصة إذا كان الشخص تتوافر لديه عوامل تزيد من مخاطر إصابته بالسرطان.
2- ما الذي يمكن أن يفعله الشخص استعداداً للقاء الطبيب؟
إذا كان الشخص يشك فى إصابته بسرطان البنكرياس، لابد من لجوئه الفوري إلى الطبيب، الذي قد يحتاج منه التالى:
- الدراية بالضوابط التي قد تُطلب من الشخص قبل زيارة الطبيب مثل الحاجة إلى تنظيم النظام الغذائى.
- تدوين كافة الأعراض التي قد تظهر على الفرد.
- تدوين كافة المعلومات الذاتية من التعرض للضغوط أو تغير نمط الحياة .. ماهية الضغوط؟
- كتابة قائمة الأدوية بأكملها وبالمثل الفيتامينات والمكملات التي يأخذها الشخص.
- الاتفاق مع أحد أفراد العائلة لاصطحاب المريض إن أمكن ذلك، لأنه من الصعب على الشخص تسجيل كافة المعلومات فى ذهنه أثناء الزيارة .. فالشخص الآخر يعتبر بمثابة المذكر.
- تدوين الأسئلة التي يود المريض سؤال الطبيب عنها- وذلك بكتابة الأهم فالمهم، ومن هذه الأسئلة الأساسية لمريض سرطان البنكرياس:
أ- ما هى مرحلة السرطان؟
ب- ما هى الاختبارات التي يتم الاحتياج إليها؟
ج- ما هى خيارات العلاج؟
د- هل يوجد علاج أم أن الحالة متأخرة؟
هـ- ما هى احتمالات التعرض لمضاعفات كل علاج على حدة؟
و- هل ينبغي اللجوء إلى رأى ثانٍ؟
ز- ما هى إجراءات المتابعة والفحص الدوري؟
مع عدم التردد فى سؤال الطبيب أى سؤال آخر أو الاستفسار عن شىء فى حالة عدم الفهم له.
* الاختبارات والتشخيص:
مراحل سرطان البنكرياس
تبدأ مراحل تشخيص سرطان البنكرياس بتحديد المرحلة التى يكون عليها، ومراحل مرض سرطان البنكرياس هى:
- المرحلة الأولى، والذى يكون الورم السرطانى مقتصر فيها على البنكرياس.
- المرحلة الثانية، والذى ينتشر فيه الورم السرطانى إلى الخلايا المجاورة له وقد يمتد إلى العقد الليمفاوية.
- المرحلة الثالثة، والذى تنتشر فيها الخلايا السرطانية إلى الأوعية الدموية الرئيسية حول البنكرياس وقد تمتد إلى العقد الليمفاوية.
- المرحلة الرابعة، والى ينتشر فيه الورم السرطانى إلى أعضاء بعيدة عن البنكرياس مثل الكبد والرئة والبطانة التى تحيط بأعضاء البطن (الغشاء البريتونى).
- الاختبارات بالأشعة التشخيصية:
تسمح الأشعة التشخيصية للطبيب بفحص الهيكل الداخلي للبنكرياس. وقد يحقن المريض بصبغة فى الوريد أو يقوم بشربها وذلك حسب الإجراء الذي سيتم عمله. كما أن هناك اختبار لأشعة اكس يتم حقن المريض فى الوريد بصبغة من أجل التركيز على الأعضاء المراد فحصها.
أما الأشعة المقطعية هى نوع من أشعة إكس تسمح للطبيب برؤية أفضل للبنكرياس والأنسجة المحيطة به، أو قد يجرى له فحص من خلال الرنين المغناطيسى.
- التقاط صور موجية للبنكرياس:
من أجل عمل أشعة موجات فوق صوتية على البنكرياس، والتي تقدم صوراً للأنسجة والأعضاء بجسم الإنسان، حيث يقوم الطبيب بتقييم الحالة من خلال رؤية هذه الصور.
- عينة للفحص المعملي:
إذا اكتشف الطبيب وجود أى شىء غير طبيعي، يوصى بأخذ عينة صغيرة من الأنسجة المتأثرة ويرسلها للمعمل من أجل التحليل. وبرؤية الخلايا تحت الميكروسكوب فإن الطبيب يُحدد إذا كانت هذه الأورام سرطانية أم غير سرطانية. 

* العلاج:
يعتمد علاج سرطان البنكرياس على المرحلة التى يكون عليها الورم السرطانى وعلى مكان السرطان وبالمثل على عمر الشخص وعلى حالته الصحية بشكل عام.
الهدف الرئيسى من علاج السرطان هو التخلص من الورم إذا كان ذلك ممكناً، وإذا لم يكن ذلك خياراً مطروحا فى عملية العلاج يتم التركيز على عدم انتشار الورم السرطانى إلا أعضاء أخرى بالجسم أو العمل على وقف نموه قدر الإمكان.
أما إذا كان السرطان فى المراحل المتقدمة فإن العلاج لا يقدم أى فائدة للمريض، وكل ما يفعله الطبيب هو وصف أدوية تخفف الآلام التى يشعر بها المريض ويجعله يشعر بالارتياح.
أولاً – الجراحة:
قد تكون الجراحة من الخيارات العلاجية إذا كان السرطان مقتصر على البنكرياس فقط ولم إلى يصل إلى أعضاء أخرى.
ومن الجراحات التى تجرى مع سرطان البنكرياس:
الجراحة لاستئصال مقدمة (رأس) البنكرياس:
إذا كان الوزم السرطانى متواجد فى رأس البنكرياس فسوف يخضع المريض لجراحة تسمى بـ (
Whipple procedure) والتى يتم فيها استئصال مقدمة البنكرياس والاثنى عشر، والمرارة وجزء من القناة المرارية. كما يتم استئصال جزء بالمعدة، ويقوم الجراح بتوصيل الأجزاء المتبقية من البنكرياس والأمعاء والمعدة من أجل القيام بوظائفها فى هضم الطعام.
ومن المخاطر التى تحملها مثل هذه الجراحة النزيف وتعرض المريض للعدوى، وقد تكون هناك أعراض أخرى مثل القىء والغثيان إذا كانت هناك صعوية فى تفريغ المعدة من محتوياتها من الأطعمة.
ويستغرق تماثل المريض للتعافى فترة طويلة من هذه الجراحة، وسوف يمكث أيام عدة فى المستشفى وبعدها أسابيع فى المنزل.
- الجراحة لاستئصال مؤخرة (ذيل) البنكرياس، وقد يقوم الطبيب باستئصال الطحال.
ومن مضاعفات هذا الاستئصال الجراحة النزيف أو التعرض للعدوى...
ويشير العلماء إلى وجود مضاعفات ترتبط بجراحات استئصال أورام البنكرياس إذا لم يكن الطبيب على دراية بالحالة أو تتوافر لديه مهارة كبيرة .. لذا لا مانع من أخذ رأى ثانى طبى قبل الإقدام عليها.
ثانياً - العلاج الإشعاعى:
يتم استخدام فى العلاج الإشعاعي طاقة عالية تجاه المكان المتواجد به السرطان من أجل تدمير خلاياه، والعلاج الإشعاعي إما أن يتم من خلال جهاز خارج الجسم أو من خلال أداة توضع داخل المثانة.
وقد يتم اللجوء إلى العلاج الإشعاعي قبل إجراء الجراحة من أجل تقليص حجم الورم وبالتالى سهولة استئصاله. كما يتم استخدام الإشعاع كمرحلة من العلاج تالية على الجراحة لقتل الخلايا السرطانية التي يُحتمل تواجدها، وقد يتم المزج أحيانا بين العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي.
ثالثاً – العلاج الكيميائى:
يُستخدم العلاج الكيميائي عقاقير لقتل الخلايا السرطانية.
ويُستخدم العلاج الكيميائي بعد الجراحة لقتل أية خلايا سرطانية من المحتمل تواجدها، وقد يستخدم قبل الإجراء الجراحي أيضاً.
يعمل العلاج الكيميائي على تقليص حجم الورم لكى يتمكن الجراح من إجراء جراحة غير توسعية، وقد يتم المزج أحياناً ما بين العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي.

* الوقاية من مرض سرطان البنكرياس:
على الرغم من عدم وجود طريقة معلومة أو وسائل أكيدة لتجنب الإصابة بمرض سرطان البنكرياس، إلا أنه هناك بعض الإجراءات الوقائية التى يتبعها الإنسان على مدار حياته والتى تجنبه الإصابة به قدر الإمكان ومن بين هذه الإجراءات الوقائية:
- الامتناع عن التدخين:
ويمكن اللجوء إلى المشورة الطبية لمساعدة الشخص على الإقلاع النهائى لعادة التدخين الضارة إذا كان الشخص لا يقوى وليس لديه إرادة حقيقية ووعى للإقلاع عن منتجات التبغ.
- المحافظة على الوزن المثالى قدر الإمكان:
إذا كان الشخص يعانى من السمنة، فعليه التخطيط لفقد الوزن حتى يصل إلى الوزن المثالى الذى لا يصاب معه بالأمراض، وفقدان الوزن الطبيعى فى الأسبوع يكون ما بين ½ إلى 1 كجم، ويكون المحافظة على الوزن من خلال الانتظام فى ممارسة النشاط الرياضى، الحرص على تناول النظام الغذائى الصحى والمتوازن وخاصة الإكثار من تناول الفاكهة والخضراوات والحبوب من الطحين الخالص.
اختيار النظام الغذائى الصحى والمتوازن:
الغذاء الصحى المتوازن مفاتيحه تتمثل فى:
- الخضراوات والفاكهة.
- الحبوب من الطحين الخالص.
والتى لها مفعول السحر فى تجنب الإصابة بالأمراض السرطانية بنسبة كبيرة.


معمل الحريه دقة تستحق الثقه

اللوكيميا، سرطان الدم


اللوكيميا، سرطان الدم


لفهم ما الذى يحدث للدم من تغيرات أثناء الإصابة بسرطان الدم أو (اللوكيميا)، لابد من التعرف أولاً على مكونات الدم والجهاز الليمفاوى بجسم الإنسان.
- فمما يتكون الدم؟

يتكون الدم عند الإنسان من ثلاث أنواع من الخلايا:
1- خلايا كرات الدم الحمراء (
Red blood cells).
2- خلايا كرات الدم البيضاء (
White blood cells).
3- الصفائح الدموية (
Platelets).
وهذه الخلايا تنتج فى نخاع العظام (
Bone marrow) والتى تسير فى مجرى الدم فى سائل يسمى البلازما (Plasma).
- خلايا كرات الدم الحمراء:

هى المكون الرئيسى للدم، وتحمل الأكسجين من الرئتين إلى الأنسجة وثانى أكسيد الكربون من الأنسجة إلى الرئتين. ونسبة كرات الدم الحمراء فى الدم تسمى بـ (
Hematocrit) الراسب الدموى، والبروتين المسئول عن حمل الأكسجين فى كرات الدم الحمراء هو الهيموجلوبين (Hemoglobin). فكافة أنسجة الجسم تحتاج إلى الأكسجين لكى تؤدى وظائفها بكفاءة، وعندما يعمل النخاع العظمى بشكل طبيعى تبقى كرات الدم الحمراء ثابتة.
تحدث الأنيميا (فقر الدم) عندما تقل كرات الدم الحمراء، واللوكيميا (سرطان الدم) نفسه أو العلاج الكيميائى المستخدم له يسبب الأنيميا للإنسان والتى تكون من بين أعراضها: قصر النفس، الضعف، الإرهاق.
وتظهر لدى بعض الأشخاص أعراض الأنيميا عندما تصبح قيمة الهيموجلوبين أعلى من (8) وهذا يعتمد على الحالة الصحية للشخص، لأن غالبية الأشخاص تظهر عليها أعراض الأنيميا عندما يصبح الهيموجلوبين أقل من (8) وهذا يعلل سبب نقل الدم عندما يكون الهيموجلوبين بهذه النسبة.
وتسمى كرات الدم الحمراء بهذا الاسم لاحتوائها على المادة الصبغية الحمراء "الهيموجلوبين".
متوسط عمر كرات الدم الحمراء : 120 يوماً.

- خلايا كرات الدم البيضاء:

تتكون من أنواع مختلفة ومتعددة، وكل نوع له وظيفته فى حماية الجسم من الجراثيم والميكروبات. وتسمى بالكرات البيضاء لأنها لا تحتوى على أى مادة تكسبها لون وتظهر بدون لون وحجمها أكبر من كرات الدم الحمراء.
والأنواع الرئيسية الثلاث لخلايا كرات الدم البيضاء:
أ- الخلايا المتعادلة (
Neutrophils):

الأسماء الأخرى للخلايا المتعادلة (
Neuts, granulocytes& polys)، وهذه الخلايا مسئولة عن قتل غالبية أنواع البكتريا العادية ويمكن رؤيتها فى شكل الصديد الذى يظهر فى الجروح التى أصيبت بالعدوى على الجلد.


ب- الخلايا الأحادية (
Monocytes):

أما وظيفة الخلايا الأحادية هى قتل الجراثيم مثل الدرن (
Tuberculosis)، أى وظيفة الخلايا المتعادلة والأحادية هى محاربة البكتريا ومهاجمة أية أجسام غريبة تغزو الجسم بواسطة إفراز إنزيمات هاضمة لها.
ج- الخلايا الليمفاوية (Lymphocytes):

والخلايا الليمفاوية من وظائفها قتل الفيروسات وتنظيم الجهاز المناعى ككل بجسم الإنسان، حيث تتعرف الخلايا الليمفاوية على أية أجسام غريبة تغزو أو تهاجم جسم الإنسان وتزيد من مقاومة الجسم للعدوى. وتنقسم الخلايا الليمفاوية أيضاً إلى عدة أنواع:
أ- الخلايا الليمفاوية "بى" (
B): وهى التى تفرز أجسام مضادة ضد البكتريا والفيروسات.
ب- الخلايا الليمفاوية "تى" (
T): والتى لها دور فى التعرف على جميع الأجسام الغريبة على الجسم.
ومن هنا نجد أن كرات الدم البيضاء تلعب دوراً رئيسياً فى محاربة العدوى، فالعدوى تتمكن من جسم الإنسان وتحدث عندما يكون هناك القليل جداً من كرات الدم البيضاء الطبيعية فى الجسم.
وحساب الخلايا المتعادلة المطلقة هى الفيصل فى قياس معدلات كرات الدم البيضاء التى ينبغى تواجدها فى جسم الإنسان لمحاربة العدوى.
- ويتم الحساب الطريقة الآتية:
إذا كان عدد كرات الدم البيضاء عند الإنسان = 1000= 1.0 كيلو (الكيلو يعنى هنا الآلاف).
ونسبة الخلاي المتعادلة = 50%.
فإن حساب الخلايا المتعادلة المطلقة يكون كالتالى= 50% من 1000 = 500
ولمزيد من التوضيح:
عند القيام بشراء غسالة:
إذا كان ثمن الغسالة = 1000 جنيهاً.
وكانت ضريبة المبيعات = 50%
فستكون الضريبة تساوى 50% من 1000 جنيهاً = 500 جنيهاً.
أى أن كل جنيهاً يكلفك 50 قرشاً، فكلما ارتفعت كرات الدم البيضاء كلما ارتفعت الخلايا المتعادلة المطلقة.
فعندما يصاب الإنسان بنزلة برد أو أى نوع من أنواع العدوى الأخرى تقل عدد الخلايا المتعادلة، وفى حالة الإصابات الخطيرة تصل إلى أقل من (500) وفى بعض الأحيان لأقل من (100).

تختلف عمر كرات الدم البيضاء حسب نوعها: فالخلايا المتعادلة عمرها يصل إلى عدة ساعات، أما الخلايا الليمفاوية فتبقى لسنوات طويلة أو لبقية العمر.
- الصفائح الدموية:

هى الخلايا التى تتحكم فى عملية النزيف عندما يتعرض الإنسان للجروح، حيث تتجمع الصفائح الدموية مكان الإصابة مكونة كتلة لوقف النزيف. ومخاطر النزيف تعتمد على نوع الإصابة وعمقها، خطورة النزيف تزيد إذا كانت الصفائح الدموية أقل من 10-20.000، كما أن المخاطر تتزايد مع النزف إذا كان الإنسان يأخذ أسبرين (
Aspirin) أو (Motrin) أو أية عقاقير مضادة للالتهابات .. لكن عقار (Tylenol) التيلينول ليس له تأثير على الصفائح الدموية.
متوسط عمر الصفائح الدموية من 5-7 أيام.
- البلازما: يدخل فى محتواها بنسبة كبيرة الماء (92%) ومركبات كيميائية متعددة مثل البروتينات والهرمونات والفيتامينات والمعادن، الدهون، السكريات.
- الهيموجلوبين.
- نخاع العظام (النخاع العظمى):
النخاع العظمى هو نسيج لين يوجد داخل جزء من العظام يسمى "بالعظم الإسفنجى" مثل عظام: الحوض والعمود الفقرى والأضلاع والصدر والجمجمة وفى رءووس عظام الأذرع والأرجل، ووظيفته إنتاج خلايا الدم، ويسمى أيضاً بالنخاع الأحمر.
وتنشأ خلايا الدم فى نخاع العظام إما خلايا بلاست "الأوليّات" (
Blast cells) أو خلايا المنشأ (Stem cells)، والأولى هى خلايا غير ناضجة وهى بمثابة البذور للنخاع وعندما تنشأ الحاجة تتحول هذه الخلايا إلى الشكل المكتمل الطبيعى لها: خلايا دم حمراء وخلايا دم بيضاء وصفائح دموية.
ومن أجل أن تعمل وظائف الجسم بكفاءة ينبغى آلا تظل هذه الخلايا فى حالة انقسام أو تكاثر غير طبيعى لأن هذا معناه قصور فى إنتاج الخلايا الطبيعية الأخرى، وهذا ما يحدث مع سرطان الدم (اللوكيميا).
يستغرق تكون خلايا النخاع العظمى ما بين 10-14 يوماً.
- الجهاز الليمفاوى:
الجهاز الليمفاوى يشتمل على أوعية ليمفاوية (شبيهة بالأوردة الدموية)، التى تتفرع ويمر بها سائل يسمى السائل الليمفاوى وهو سائل ليس له لون حيث يحمل الخلايا ومخلفاتها إلى جهاز المناعة.
وتكون الأوعية الليمفاوية شبكة تتجمع فى غدد صغيرة تسمى الغدد الليمفاوية فى أجزاء عديدة من الجسم: الإبط، الرقبة، البطن، الطحال، اللوز.
- تعريف اللوكيميا (ابيضاض الدم):
تتلازم كلمة "بلاست" مع حدوث اللوكيميا ويشار بها إلى النمو الشاذ لخلايا الدم البيضاء، وهى الخلايا الحديثة الولادة غير الناضجة وعند حدوث اللوكيميا تبقى هذه الخلايا غير ناضجة ويتوقف نموها عند حد معين بأحد أطوار نموها ثم تزيد زيادة مفرطة فى الدورة الدموية (أى زيادة هائلة فى أعدادها بطور نمو غير بالغ) وهذا ما يُطلق عليه بـ "ابيضاض الدم" لطغيان كرات الدم البيضاء فيه على باقى الخلايا الأخرى المكونة للدم.
- أسباب سرطان الدم (اللوكيميا):
الأسباب الكامنة وراء الإصابة بسرطان الدم غير معلومة حتى الآن، لكن العلماء والباحثون يشكون باحتمالية وجود عوامل متعددة: فيروسية، جينية، بيئية، ومناعية والتى لها دخل فى الإصابة بهذا "المرض القابل للشفاء".
أ- الأسباب الفيروسية:
بعض الفيروسات تسبب إصابة الحيوانات بسرطان الدم، لكن مع البشر الفيروسات كإحدى مسببات لهذا المرض تكون شيئاً نادراً ويكون نوعاً واحداً فقط هو المسئول عن الإصابة .. وإذا كان السبب الفعلى هو الفيروس فلا يكون سبباً شائعاً أو مسبباً للعدوى حيث لا توجد حوادث تقر بانتقال العدوى بين الأشخاص من الأصدقاء .. بين أفراد العائلة الواحدة أو حتى لمقدمى الرعاية الذين لهم اتصال مباشر أو عن قرب مع مريض سرطان الدم.
ب- الأسباب الجينية:
توجد عائلات نادرة الذين وُلد لهم أشخاص بضمور فى الكروموسومات، ويحملون جينات تنبؤ باحتمالية ظهور سرطان الدم.
ج- الأسباب البيئية:
- العوامل البيئية مثل الجرعات العالية من الإشعاعات، التعرض لمواد كيميائية سامة بعينها قد تتصل بالإصابة بهذا المرض بشكل مباشر مثل الناجين من انفجارات القنبلة الذرية، أو العاملين فى مجال البنزين. التعرض غير المفرط للأشعة السينية العادية مثل أشعة الصدر من المعتقد أنها لا تكون ضارة.
- الأشخاص التى تعانى من قصوراً فى وظائف الجهاز المناعى لديهم تزيد احتمالية التعرض للسرطان لعدم مقدرة قيام أجسامهن بمهاجمة الخلايا الغريبة.
- الأشخاص التى تُعالج من نوع آخر من السرطانات بالعلاج الكيميائى و/أو التعرض للعلاج بالإشعاعات بجرعات عالية قد تزيد لديهم احتمالية الإصابة بسرطان الدم فيما بعد.
وهذه هى بعض العوامل التى قد تساهم فى الإصابة بسرطان الدم (اللوكيميا)، لكن مازالت هناك العديد من الأسباب غير المعلومة لنا.
- أعراض سرطان الدم (اللوكيميا):
1- العدوى المتكررة والأعراض الشبيهة بالأنفلونزا مثل السخونة والارتعاش:
لأن خلايا الدم البيضاء الشاذة غير الطبيعية تكون غير قادرة على مهاجمة العدوى.

2- ألم وتورم فى أجزاء مختلفة من الجسم:
حيث تتكاثر الخلايا بشكل غير طبيعى وتنتشر فى الجسم فى العقد الليمفاوية والأعضاء مثل الكبد والطحال والمفاصل.
3- صداع، قىء، عدم القدرة على التحكم فى العضلات، التشنجات الصرعية:
هذه الأعراض تظهر عند تجمع الخلايا غير الطبيعية فى الجهاز العصبى المركزى (المخ، الحبل الشوكى).
4- الأنيميا (فقر الدم):
تزايد عدد كرات الدم البيضاء فى نخاع العظام تتداخل مع الإنتاج الطبيعى لكرات الدم الحمراء والصفائح الدموية مما يؤدى إلى حدوث الأنيميا (انخفاض هيموجلوبين الدم) وانخفاض الصفائح الدموية التى تساعد على التجلط الدموى ووقف النزيف فى حالة الجروح (
Thrombocytopenia).
5- كما ترتبط الأعراض بالنزيف غير الطبيعى أو سهولة النزف.
6- الشعور بالإرهاق والتعب.
7- ظهور الكدمات تحت الجلد.
8- سهولة نزف اللثة أو تورمها.
9- الأعراض الأخرى المحتملة مع سرطان الدم:
- فقدان الشهية.
- فقدان الوزن.
- ظهور بقع حمراء تحت الجلد.
- إفراز العرق الغزير وخاصة أثناء الليل.
10- مع بعض أنواع اللوكيميا قد لا تظهر أية أعراض حيث أن المرض يتطور ببطء، ولا يتم اكتشافه إلا باختبار الدم. لا تظهر الأعراض على حوالى 1/5 المصابين بسرطان الدم.
11- غالبية الأعراض السابقة قد تسببها بعض الأمراض البسيطة، لكن مع طول مدة السخونة والتعرض السهل للكدمات والإرهاق غير الطبيعى وفقدان الوزن تُثار الشكوك مما يتطلب الأمر اللجوء الفورى للطبيب وإجراء الفحوصات.
12- صعوبة النطق وثقل اللسان.
31- آلام العظام.
14- تضخم الكبد والطحال.
15- تضخم الغدد الليمفاوية الموجودة بجانبى الرقبة أو تحت الإبطين (الغدد الواضحة لنا).
- تشخيص سرطان الدم (اللوكيميا):
- فى البداية، بما أن أعراض سرطان الدم (اللوكيميا) تتشابه مع أعراض لأمراض أخرى لابد وأن يتم الفحص الجسدى للمريض عن وجود تورم بالكبد أو الطحال، أو فى العقد الليمفاوية تحت الإبط أو فى الفخذ والرقبة .. وهذه هى الخطوة الأولية فى التشخيص.
- الخطوة الثانية، يعتمد تشخيص الإصابة بسرطان الدم من عدمه باختبارات الدم ونخاع العظام، ويوجد نوعان من الاختبارات:
أ- اختبار عينة النخاع العظمى (
Bone marrow biopsy):
فى هذا الاختبار يتم أخذ عينة صغيرة من العظام، وقد تكون هذه العينة مؤلمة عند أخذها فقط.
ب- سحب سائل النخاع العظمى (Bone marrow aspiration):
فى هذا الاختبار يتم تنميل المكان الذى سيتم إدخال الإبرة فيه بالبنج الموضعى، وخلال سحب النخاع أو الدم يتم أخذ عينة من خلايا نخاع العظام من عظمة الحوض بواسطة هذه الإبرة، يشعر الكثير بوجود ضغط أثناء إدخال الإبرة وألم لبضع ثوانٍ عند سحب سائل النخاع العظمى.
- الخطوة الثالثة، يتم إجراء المزيد من الاختبارات (فى حالة ثبوت إصابة الشخص بسرطان الدم) لمعرفة مدى انتشاره فى الخلايا الأخرى:
أ- (
Spinal trap):
حيث يتم أخذ عينة من السائل الذى يملاْ الفراغات فى وحول المخ والحبل الشوكى للتأكد من وجود خلايا اللوكيميا. يضع الطبيب إبرة فى تجويف فقرات العمود الفقرى فى الجزء السفلى من الظهر (تحت مستوى الحبل الشوكى) لسحب السائل.
ب- أشعة إكس (الأشعة السينية)، الموجات فوق الصوتية، الأشعة المقطعية، الرنين المغناطيسى:
هذه الأنواع من الأشعة تستخدم لعمل صور للأعضاء مثل الكبد والطحال العقد الليمفاوية أو لأى بناء داخل الجسم. وتحدد هذه الفحوصات مدى وصول سرطان الدم لهذه الأعضاء وما مدى انتشاره فيها.
ج- (Excisional lymph node biopsy):
يقوم الجراح بإزالة العقدة الليمفاوية بأكملها أو العقد لاكتشاف السرطان.
وكل هذه الاختبارات تحدد نوع السرطان ومدى انتشاره فى أعضاء الجسم وبالتالى تحديد نوع العلاج الملائم.
- أنواع سرطان الدم (اللوكيميا):
يوجد نوعان من اللوكيميا: لوكيميا حادة، ولوكيميا مزمنة.
وهذا التصنيف قائم على تكاثرها وتطورها: فسرطان الدم الحاد هو الذى تكون فيه الخلايا غير قادرة على النضج لكنها تتكاثر بسرعة فائقة. أما المزمن فيمكن للخلايا أن تنضج فيه ولكن ليس بالشكل الطبيعى لها أيضاً ولا تقوم بأداء وظائفها الطبيعية، وبالرغم من تكاثرها إلا أن المشكلة لا تكمن فى التكاثر وإنما فى بقاء هذه الخلايا لفترة أطول عن تلك التى تعيشها الخلايا الطبيعية مما يؤدى إلى وجود أعداد كبيرة من الخلايا الناضجة وبالتالى عدم قدرة النخاع على إنتاج الخلايا الطبيعية .. وهنا تحدث التطورات ببطء وبالتالى تعتبر اللوكيميا المزمنة أقل خطورة من الحادة.
- أنواع اللوكيميا المزمنة:
توجد أنواع عديدة لسرطان الدم، وتُحدد الأنواع حسب سرعة حدوث التغيرات غير الطبيعية فى الخلية، وعلى نوع الخلية الدموية المتأثرة بالإصابة .. ويصيب سرطان الدم البالغين وصغار السن وكلا النوعين من الذكور والإناث.
أ- سرطان الدم النخاعى المزمن (
Chronic mylelogenous leukemia/CML)
يسوء تدريجياً، حيث يكون هناك تواجد للخلايا غير الطبيعية لكنها أكثر نضجاً عن تلك الموجودة فى النوع الحاد. وتقوم على الأقل بتنفيذ بعضاً من وظائفها لكنها لا تحارب العدوى مثل كرات الدم البيضاء الطبيعية. كما أنها تعيش لفترة أطول من خلايا الدم البيضاء الطبيعية مما يؤدى إلى تراكم وازدياد غير طبيعى فى أعدادها .. لكنه من الممكن أن تتحول إلى النوع الحاد.
نادرة الحدوث بين الأطفال.
ب- سرطان الدم الليمفاوى المزمن (Chronic lymphocyctic leukemia /CLL)
نادر الحدوث للأشخاص فوق سن الأربعين ولا تظهر أعراض له فى مراحله المبكرة. وهناك بعض الدراسات التى تشير بوجود علاقة بالتاريخ الوراثى من أقارب الدرجة الأولى للإصابة بهذا المرض.
- أنواع اللوكيميا الحادة:
أ- سرطان الدم النخاعى الحاد (
Acute myeloid leukemia/AML)
يتطور سريعاً، حيث تتكاثر خلايا الدم غير الطبيعية بسرعة هائلة والتى تسمى "بلاست" الأوليّات. يظهر سرطان الدم (اللوكيميا) النخاعى الحاد عند الأشخاص فوق سن 25 عاماً، إلا أن إصابة الأطفال والمراهقين قائمة ولكن بشكل نادر.
ب- سرطان الدم الليمفاوى الحاد (Acute lymphocytic leukemia/ALL)
اللوكيميا الليمفاوية الحادة يصاب بها الذكور أكثر من الإناث، وشائعة الحدوث بين الأطفال ما بين أعوام 2-8 أعوام ونسبة الشفاء تصل إلى 90%.
هناك نوع آخر أقل فى الشيوع ويسمى بـ"بلوكيميا الخلية الشعرية" (Hairy cell leukemia)
وهى حالة مزمنة والتى تتطور فيها الخلايا الليمفاوية وتأخذ شكل الشعر الدقيق.
- سرطان الدم بالإحصائيات:
إصابة الكبار البالغين تفوق عشر مرات إصابة الأطفال بسرطان الدم، ومتوسط الأعمار للإصابة بالأنواع المختلفة منها:70 عاماً لسرطان الدم الليمفاوى المزمن، 50 عاماً لسرطان الدم النخاعى المزمن. واللوكيميا الشعرية تتراوح الإصابات بين الأعمار 50-60 عاماً.
وحوالى نسبة 2% من الإصابات المزمنة لسرطان الدم تكون للأطفال.
اللوكيميا الحادة تؤثر على الكبار والأطفال، عن المتوسط العمرى للكبار الذين تظهر لديهم حالات اللوكيميا النخاعية الحادة 65 عاماً، أما اللوكيميا الليمفاوية الحادة أكبر من 70 عاماً. اللوكيميا الليمفاوية الحادة شائعة الحدوث بين الأطفال الصغار دون 10 سنوات.
- أنواع علاج سرطان الدم (اللوكيميا):
يمكن الشفاء من حالات سرطان الدم لذا يُطلق عليه "السرطان القابل للشفاء".
وعن علاج سرطان الدم بنوعيه، بمجرد الانتهاء من تشخيص هذين النوعين يبدأ الأطباء بالعلاج الفورى لأنهما يتطوران بسرعة كبيرة ولكن يمكن الشفاء منهما.
وعن علاج الأطفال المصابون بسرطان الدم الليمفاوى الحاد يمكن علاجهم بنسبة نجاح تصل إلى 75% على الرغم من اعتباره مرضاً غير قابل للشفاء فى العقود القليلة الماضية إلا أنه أصبح العكس الآن.
أما الأشخاص المريضة بالنوعين المزمنين من سرطان الدم، فقد لا تتطلب حالاتهم العلاج الفورى بل يظلون لأعوام بدون علاج طالما أنه لا تظهر أعراض عليهم. حيث يتم الاكتشاف لهذا النوع المزمن من السرطان باختبارات الدم الروتينية، ويقوم الطبيب بالملاحظة للمريض حتى يتم الاحتياج للعلاج. وهذا النوع المزمن غير قابل للشفاء ولكن يمكن السيطرة عليه.
- أنواع العلاج:
- العلاج الكيميائى:

يقوم المريض بأخذ نوع واحد أو أكثر من العقاقير المضادة لمرض السرطان عن طريق الفم أو الوريد من خلال أنبوب. ويتم إعطاء العلاج الكيميائى على دورات: فترة علاج تعقبها فترة استشفاء وهكذا. يدخل العقار فى مجرى الدم ويدمر خلايا اللوكيميا فى الجسم، على الرغم من أنه لا يستطيع الوصول إلى المخ والحبل الشوكى وذلك لوجود الشبكة الحمائية من الأوعية الدموية حولهما لإبعاد أية مواد غريبة من أن تخترق الجهاز العصبى المركزى. فى بعض الحالات يحتاج الطبيب إلى حقن العقار مباشرة فى السائل الذى يحيط بالمخ والحبل الشوكى.

- العلاج بالإشعاع:

يتم استخدام جهاز خاص يقوم بإرسال أشعة ذات طاقة عالية تدمر الخلايا السرطانية وتوقف نموها. وقد توجه هذه الإشعاعات إلى الجسم بأكمله أو أن يتم تركيزها على الأماكن المتجمعة فيها الخلايا السرطانية.
- زرع النخاع العظمى:
فى العديد من حالات اللوكيميا الحادة والمزمنة يقوم الأطباء بإعطاء المريض جرعات كبيرة من العلاج الكيميائى والإشعاع لتدمير نخاع العظام بأكمله عند المريض. وبما أنها لا تقوم بوظائفها على ما يرام، فالمريض يكون بحاجة إلى نخاع سليم من شخص آخر مانح له بحيث تكون أنسجته متوافقة معه ومن الأفضل إذا كان هناك توأم لهذا المريض أو هناك صلة قرابة.
بل ويمكن زراعة النخاع المعالج من الشخص المريض نفسه (الزراعة الذاتية) الذى يتم أخذه مبكراً ومعالجته بطريقة خاصة للتخلص من احتمالية وجود أية خلايا سرطانية به ثم ينقل النخاع السليم إلى دم المريض عن طريق الوريد ليحل محل الخلايا المريضة.
المريض الذى يُزرع له النخاع يلازم المستشفى عدة أسابيع، واحتمالية انتقال العدوى لديه قائمة بدرجة كبيرة حتى يبدأ النخاع الجديد فى إنتاج الكم الكافى من كرات الدم البيضاء التى تعمل على حماية الجسم.
- العلاج البيولوجى:
هذا نوع جديد من العلاج (العلاج الحيوى أو البيولوجى)، والتى تستخدم فيه مواد تساعد الجهاز المناعى على علاج السرطان أو الآثار الجانبية للعلاج الكيميائى.
جسم الإنسان يفرز بشكل طبيعى "الإنتروفين" و"الإنترلوكين" لتقوية الجهاز المناعى لمحاربة البكتريا والفيروسات وأية أجسام أخرى تغزو الجسم. وهذه المواد وغيرها من المواد الأخرى يتم إنتاجها كأدوية لعلاج مرض السرطان.
الفاكسينات ما هى إلا أدوية لمنع الإصابة بالأمراض المتسببة فيها البكتريا، والفيروسات والكائنات الحية الدقيقة الأخرى. يتم إعطاء الشخص الفاكسين قبل التعرض للفيروس ... الخ ليدرب الجهاز المناعى على معرفة العوامل المسببة للأمراض. والفاكسينات هى نوع من العلاج البيولوجى لبعض أنواع السرطانات مثل (
Renal cancer) سرطان الكلى.
وأصبح هذا النوع العلاجى جزء فى محاربة مرض السرطان بعد تشخيصه، كما يمنع معاودة مهاجمته لجسم الإنسان مرة أخرى.
تم اكتشاف بروتين (
PR1) لى سطح خلايا السرطان النخاعى الحاد والمزمن، والذى يظل مختفياً وبعيداً عن نظر الجهاز المناعى فى خلايا الدم البيضاء الطبيعية. والفاكسين المعملى تم تخليقه من هذا البروتين أو يحفز على إصدار استجابة مناعية فعالة وأجسام مضادة لقتل الخلايا السرطانية لمدة أربعة أشهر (استمرار فاعلية الفاكسين).
- أنواع أخرى حديثة من العلاج:
أ- فى عام 2001، اعتمدت "هيئة الأغذية والعقاقير الأمريكية" عقار يؤخذ عن طريق الفم يسمى بـ “
Gleevec” لبعض أنواع مميتة من اللوكيميا والنادرة أيضاً، ويعتبر هذا الدواء طفرة ومخصص للوكيميا النخاع المزمنة حيث يدمر الخلايا السرطانية فقط ولا يأذى الخلايا السليمة. فهو يوقف عمل البروتين الذى يتسبب فى نمو الخلايا السرطانية.
ومن الآثار الجانبية لهذا العقار غير حادة متمثلة فى الغثيان، بعض اضطرابات البطن والطفح الجلدى.
وهناك أمل بأن يعالج هذا الدواء أنواع السرطانات الأخرى مثل سرطان الأمعاء والمخ والرئة.
لكن عن تأثيره على المدى الطويل غير معروفة نتائجه حتى الآن.
ب- (Apheresis for stem cell transplant):
هذه تكنولوجيا حديثة، ويتم فيها فصل خلايا المنشأ لنخاع العظام.
بل البدء فى العلاج الكيميائى أو البيولوجى لسرطان الدم، يتم إعطاء المريض دواء يحفز على إنتاج العديد من خلايا المنشأ عى مدار بضعة أيام.
وبمجرد جمع عدد كافٍ من هذه الخلايا يخضع المريض لإجراء الفصل لمدة تستمر من 3-4 ساعات حيث يمر الدم بجهاز ثم يتم إعادته إلى الجسم. وهذه الخلايا التى تم تجميعها فى هذه العملية يتم إرجاعها عن طريق الوريد وتخدم كخلايا للنخاع العظمى جديدة لزراعتها