https://www.facebook.com/alhoria.lab/
مرحبا بكم في موقع معمل الحرية للتحاليل الطبية وأبحاث الدم
مصر - قنا - نقادة - شارع 23 يوليو - أمام بنك التنميه والإتمان الزراعي
Egypt - Qena - Nakada Street - July 23 - in front of a credit Bank for Development and Agricult
+201201687448 - +201016136929

Saturday, March 18, 2017

Breast cancer سرطان الثدي


معمل الحريه دقة تستحق الثقه

Breast cancer
سرطان الثدي

تعريف 

 هو ورم ينشأ على حساب الخلايا في الثدي, و هو قد يصيب كلاً من النساء و الرجال , و لكنه شائع بشكل أكبر بكثير لدى النساء منه عند الرجال .

يعد سرطان الثدي أشيع سرطان يشخص لدى النساء في الولايات المتحدة الأميركية, إلا أن معدلات الإصابة انخفضت بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة و لا يعرف سبب ذلك بشكل واضح, و مع ذلك يشكل سرطان الثدي مصدر الخوف الأكبر للعديد من النساء حول العالم .

إن انتشار الوعي الشعبي و الجهود المبذولة لتمويل الدراسات و الأبحاث أسهما في تطوير سبل التشخيص و الكشف المبكر و العلاج الفعال لسرطان الثدي.

و قد ازدادت معدلات الشفاء في الوقت الذي انخفضت فيه معدلات الوفيات الناجمة عن سرطان الثدي بفضل التشخيص المبكر و العلاجات الجديدة المستخدمة و استيعاب طبيعة المرض بشكل أفضل .

الأعراض 

 تتضمن الأعراض و العلامات الناجمة عن سرطان الثدي ما يلي:

• عقدة أو تسمك في نسيج الثدي يختلف بملمسه عن المنطقة المحيطة breast lump or thickening that feels different from the surrounding tissue .
• مفرزات مدماة  Bloody discharge تخرج من حلمة الثدي
• تبدل في شكل الثدي أو حجمه  Change in the size or shape of a breast
• تغير في طبيعة البشرة المغطية للثدي  dimpling
• انحراف في الحلمة  Inverted nipple
• تقشر أو توسف بشرة الحلمة   Peeling or flaking of the nipple skin
• احمرار أو تنقر pitting  الجلد المغطي للصدر (بشرة قشر البرتقال skin of an orange) 

  

متى تذهبين لزيارة الطبيب؟


إذا ظهرت عقدة شاذة في نسيج الثدي أو أية تغير في الجلد المغطي له_ و حتى لو أجري ماموغراف استقصائي مؤخراً و كانت نتيجته سلبيةً_ يجب التوجه حينها مباشرة لاستشارة الطبيب.


الأسباب

لا يعرف بشكل واضح السبب الحقيقي لنشوء سرطان الثدي, و لكن النظرية المعروفة تقول أن سرطان الثدي يبدأ عندما يحدث تحول في عدة خلايا في الثدي يجعلها تنقسم و تنمو بشكل شاذ. و تأخذ هذه الخلايا بالإنقسام بسرعة أكبر من الخلايا الطبيعية, و تشكل كتلة نسيجية ورمية قد تعطي نقائل موضعية عبر جدار الصدر أو العقد اللمفاوية إلى الأجزاء الأخرى في الجسم .


غالباً ما يبدأ سرطان الثدي في الخلايا المبطنة للقنوات المنتجة للحليب, و تسمى عندها الحالة بالسرطانة القنوية الغازية, كما قد يبدأ التنشؤ السرطاني في الفصوص (السرطان الفصي الغازي) أو حتى في النسيج الرخو المشكل لبنية الثدي.


و قد أثبتت بعض الأبحاث دور بعض العوامل في زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي, و لكن ذلك لا يفسر سبب إصابة البعض به دون وجود عوامل خطر مؤهبة للإصابة , كما أن البعض ممن لديهم عوامل خطورة مؤهبة لا يصابون رغم وجود هذه العوامل .


و يعتقد بأن حدوث سرطان الثدي يرتبط بتضافر عدة عوامل تتضمن العوامل الجينية و البيئة المحيطة .


سرطان الثدي الموروث Inherited breast cancer:

يعتقد الأطباء أن 5-10 % من سرطانات الثدي يرتبط حدوثها بطفرة مورثية تمرر عبر أجيال العائلة المصابة . كما تم تحديد عدة عيوب جينية تنتقل بالوراثة و لها دور في زيادة احتمال الإصابة بسرطان الثدي, و من أشهر هذه الأمثلة هو جين سرطان الثدي رقم 1 و جين سرطان الثدي رقم 2 BRCA1, BRCA2, و اللذان يزيدان خطر الإصابة بكل من سرطان الثدي و سرطان المبيض.
يتطلب الأمر إجراء فحوصات للدم لتحري وجود هذه الجينات إذا كان هناك قصة مرضية عائلية واضحة للإصابة بسرطان الثدي أو أحد السرطانات الأخرى .

قد يفيد في هذه الحالة سؤال الطبيب ليحيل المريض و عائلته للحصول على استشارة وراثية و استعراض تاريخ العائلة المرضي , و مناقشة فوائد و مخاطر إجراء الفحوصات الوراثية المطلوبة . 

عوامل الخطورة

تتضمن العوامل التي قد تزيد من احتمال الإصابة :

• الإناث : يزداد خطر الإصابة لدى النساء بشكا أكبر بكثير من الرجال .

• التقدم في العمر : يزداد خطر الإصابة بسرطان الثدي طرداً مع التقدم في العمر , و احتمال إصابة النساء فوق سن ال 60 سنة أكبر من احتمال إصابة النساء الأصغر سناً.

• وجود قصة مرضية شخصية للإصابة بسرطان الثدي: فإذا كانت المريضة مصابة مسبقاً بسرطان الثدي فذلك يزيد من احتمال إصابة الطرف المقابل لاحقاً .

• وجود قصة عائلية مرضية للإصابة بسرطان الثدي: إصابة الأم أو الأخت أو الإبنة بسرطان الثدي يزيد احتمال الإصابة و تشخيص وجود سرطان الثدي, و مع ذلك فإن معظم الحالات المسجلة تعود لأشخاص لا توجد في علائلاتهم قصة إصابة سابقة بالسرطان.

• الجينات الموروثة التي تزيد احتمال الإصابة بالسرطان : ترفع شذوذات جينية معينة من احتمال الإصابة بسرطان الثدي و هي تورث عبر العائلة من جيل إلى جيل , و أشهر الطفرات المعروفة هي BRCA1 و BRCA2, و هي تزيد بشكل كبير من احتمال الإصابة بسرطان الثدي إضافة إلى أنواع أخرى من السرطانات و لكن وجودها لا يعني حتمية الإصابة .

• التعرض للأشعة : الأشخاص الذين تعرضو للعلاج الشعاعي عبر الصدر أثناء طفولتهم أو مراحل الشباب المبكرة يزداد لديهم خطر الإصابة بسرطان الثدي في المراحل اللاحقة من الحياة .

• البدانة : تزيد البدانة من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

• البلوغ و بدء الطمث المبكرين : بداية الدورة الطمثية لدى الفتيات الأصغر من 12 سنة يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

• تأخر الإياس و انقطاع الدورة الطمثية : النساء اللواتي يتأخر لديهن سن الإياس إلى ما بعد ال 55 سنة يزداد لديهم احتمال الإصابة بسرطان الثدي .

• انجاب الطفل الأول بأعمار متقدمة : النساء اللواتي ينجبن مولودهن الأول في سن أكبر من 35 سنة معرضون أكثر للإصابة بسرطان الثدي.

• المعالجة الهرمونية المعيضة بعد الإياس : النساء اللواتي يتناولن المعالجات الهرمونية المعيضة و الحاوية على مشاركات من الاستروجين و البروجسترون لعلاج علامات و أعراض سن الإياس يزداد لديهم خطر تطور الإصابة بسرطان الثدي.

• تناول المشروبات الكحولية : قد يزيد أيضاً من احتمال الإصابة بسرطان الثدي.


إن وجود واحد أو أكثر من هذه العوامل لا يعني حتمية الإصابة, كما أن الكثير من المصابات بسرطان الثدي لم تكن لديهن أي من العوامل المؤهبة التي لا تحملها النساء الطبيعيات .

  الفحوصات و التشخيص

• الماموغرافي Mammogram:
هو صورة بسيطة بتطبيق الأشعة السينية لنسيج الثدي, و هو يستخدم بشكل شائع في المسح الاستقصائي لسرطان الثدي, فإذا تبين وجود شذوذ في الصورة فقد يطلب الطبيب إجراء ماموغرافي تشخيصي لوضع تقييم أدق للحالة .

• ايكو الثدي Breast ultrasound:
تستخدم في الايكوغرافي الأمواج الصوتية لرسم صور للبنى النسيجية العميقة التي ترتد عنها هذه الأمواج, و قد يطلب الطبيب إجراء ايكوغرافي الثدي لتقدير كثافة الكتلة الورمية, و تحري احتمال كونها كيسية مملوءة بالسائل و هذا ينفي احتمال السرطان.

• الرنين المغناطيسي( Breast magnetic resonance imaging (MRI):
 هو يستخدم مغناطيساً كبيراً و الأشعة الكهرطيسية لرسم صور للنسيج الداخلي للثدي, و تحقن مادة ظليلة وريدياً قبل البدء بالتصوير لإظهار البنى بشكل واضح.

• الخزعة النسيجية (Removing a sample of breast cells for testing (biopsy) :
هو أخذ عينة من خلايا النسيج المشتبه به لتحري وجود صفات الخلايا السرطانية, حيث ترسل العينة إلى مخبر التشريح المرضي .

تهدف هذه العملية أيضاً إلى تحديد نمط الخلايا التي نشأت على حسابها السرطانة و المرحلة النسيجية للورم و تحري وجود مستقبلات هرمونية على سطح هذه الخلايا الورمية .
نميط سرطان الثدي :

يعمل الطبيب بعد إثبات الإصابة بسرطان الثدي على تحديد المرحلة النسيجية و امتداد الورم, و ذلك يسهم في تحديد الإنذار و الخيارات المثلى للعلاج, و قد لا تتوفر معلومات كاملة عن درجة الورم إلا بعد أن تجرى جراحة استئصال سرطان الثدي.

و تتضمن الفحوصات و العمليات المجراة لتنميط سرطان الثدي ما يلي:


• الفحوصات الدموية مثل التعداد الكامل للدم Blood tests, such as a complete blood count
• ماموغرافي الثدي للبحث عن العلامات الورمية  Mammogram
• صورة صدر بسيطة Chest X-ray
• رنين مغناطيسي للثدي  Breast MRI
• فحص العظام بالومضان  Bone scan
• الطبقي المحوري  Computerized tomography (CT) scan
• التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني. PET scan


لا تحتاج جميع النساء المصابات لإجراء كل هذه الاختبارات و العمليات, و يقع على عاتق الطبيب تحديد الفحوصات المطلوبة.

تأخذ مراحل السرطان أرقاماً تتراوح بين 0 - 4 , حيث تعبر الدرجة 0 عن سرطان صغير الحجم و غير غازي, بينما تعبر الدرجة 4 عن سرطان ذي نقائل متعددة إلى أنحاء مختلفة من الجسم .

العلاجات و الأدوية

 يحدد الطبيب الخيار الأمثل لعلاج سرطان الثدي اعتماداً على النمط النسيجي للورم و مرحلته و مدى حساسية الخلايا السرطانية للعلاجات الهرمونية, إضافة إلى الحالة الصحية العامة للمريضة و أولوياتها, معظم النساء المصابات يقمن بإجراء العمل الجراحي و يتلقون بالإضافة لذلك علاجاً دوائياً متمماً مثل العلاجات الكيماوية أو الهرمونية أو الأشعة.

هنالك العديد من الخيارات العلاجية المتاحة للتعامل مع سرطان الثدي و قد تشعر المريضة بثقل و صعوبة اتخاذ القرارت المعقدة بشأن الخطة العلاجية, و من المفيد جداً الاستعانة في هذه الحالة برأي طبيب آخر أو نساء أخريات عانين من قبل من سرطان الثدي و تعرضن لاتخاذ قرارات مشابهة .

جراحة سرطان الثدي Breast cancer surgery:

تتضمن العمليات الجراحية المجراة لعلاج سرطان الثدي:

• استئصال سرطان الثدي الموضع : lumpectomy:
يقوم الطبيب في عملية استئصال الكتلة الورمية باستئصال النسيج الورمي مع حافة أمان محيطة بالورم من النسيج الطبيعي, و هي غالباً ما تجرى للسرطانات صغيرة الحجم و التي يمكن فصلها و تسليخها بسهولة عن النسيج السليم المحيط.

• الاستئصال الكامل للثدي: mastectomy:
و هو إجراء جراحي يهدف إلى استئصال كامل النسيج المكون للثدي, و قد يكون استئصالاً بسيطا ً يتضمن استئصال كامل نسيج الثدي – الفصوص و القنوات و النسيج الشحمي و الجلد متضمنا الحلمة و الهالة المحيطة بها – أو أنه قد يكون استئصالاً جذرياً يتضمن بالإضافة لما سبق العضلات العميقة المكونة لجدار الصدر إضافة إلى العقد اللمفاوية المحيطة في الإبط.

• استئصال عقدة لمفاوية واحدة (خزعة العقدة اللمفاوية الحارسة sentinel node biopsy ):
إن سرطان الثدي الذي يعطي نقائل إلى العقد اللمفاوية قد ينتشر أيضاً إلى أنحاء أخرى من الجسم , و يقوم الطبيب الجراح بتحديد أي من العقد اللمفاوية القريبة من منطقة الورم هي التي تتلقى عودا لمفاوياً قادماً من الورم, و يقوم بعدها باستئصال هذه العقدة و فحصها نسيجياً بحثاً عن وجود نقائل محتملة , إذ أن عدم وجود نقائل لهذه العقدة الحارسة يستبعد احتمال وجود نقائل إلى العقد الأخرى و لا يتطلب العلاج إستئصال أي من العقد اللمفاوية الأخرى .

• استئصال العقد اللمفاوية المتعدد(استئصال العقد اللمفاوية الإبطية axillary lymph node dissection):
إذا ثبت وجود نقائل سرطانية إلى العقدة اللمفاوية الحارسة ,فسيحتاج الأمر إلى استئصال عقد لمفاوية إضافية في الإبط .
و يساعد تحديد وجود نقائل إلى العقد اللمفاوية في تحديد الخطة العلاجية المثلى, متضمنة احتمال حاجة المريضة لتناول العلاج الكيماوي أو العلاج الشعاعي.

تعتمد اختلاطات العمل الجراحي المحتملة على نوع العمل الجراحي الذي تختاره المريضة, إذ يحمل العمل الجراحي خطر النزف و الانتان, و تزيد الجراحات المتضمنة استئصال العقد اللمفاوية خطر حصول وذمة لمفاوية في الذراع lymphedema.

ترغب بعض النساء اللواتي يعانين من سرطان الثدي بإجراء عمل جراحي ترميمي و إعادة تشكيل الثدي بعد استئصاله, و يحتاج ذلك لاستشارة أخصائي الجراحة التجميلية قبل إجراء العمل الجراحي و مناقشة الطبيب الجراح المسؤول عن استئصال الورم في امكانية تطبيق ذلك.

و تتضمن الخيارات الممكنة استبدال الثدي بطعم للثدي يتكون من نسيج صناعي أو إعادة تصنيع الثدي من أنسجة المريضة نفسها, و قد يجرى هذا العمل مع العمل الجراحي الأساسي أو لاحقاً في تاريخ آخر.

العلاج الشعاعي  Radiation therapy:

تستخدم المعالجة الإشعاعية حزما من الأشعة ذات الطاقة العالية مثل الأشعة السينية لتدمير الخلايا الورمية ظو و هي تجرى باستخدام جهاز كبير مصدر للأشعة يوجه الحزم إلى منطقة الورم من الخارج (external beam radiation) .

كما أنها قد تجرى بزرع مادة مصدرة للأشعة (نظائر مشعة) داخل الجسم (brachytherapy)

عادة ما تطبق المعالجة الإشعاعية خارج الجسم للمراحل المبكرة من سرطان الثدي بعد إجراء عملية استئصال الورم الموضع, كما قد يلجأ الأطباء إلى تطبيق العلاج الشعاعي بعد إجراء الاستئصال الكامل للثدي للسرطانات الأكبر حجماً.

تتضمن التأثيرات الجانبية الناتجة عن العلاج الشعاعي التعب و الإحمرار, و ظهور طفح جلدي شبيه بحروق الأشعة الشمسية في المكان الذي تنفذ عبره الأشعة من الجلد.

قد يحدث أيضاً توذم أو قساوة في نسيج الثدي, و قد تحدث في بعض الحالات النادرة اختلاطات أكثر خطورة مثل توذم الذراع (وذمة لمفاوية) أو كسور ضلعية و أذيات تصيب الرئتين أو الأعصاب في المنطقة.

العلاج الكيماوي  Chemotherapy :

يعتمد العلاج الكيماوي على تطبيق علاجات دوائية تستهدف الخلايا السرطانية و تدمرها, و إذا كان هناك احتمال عالي لنكس الورم أو إعطاءه نقائل إلى أماكن أخرى في الجسم فقد يقترح الطبيب تطبيق العلاج الكيماوي بعد العمل الجراحي لإنقاص خطر نكس الورم و هو يسمى بالعلاج الكيماوي الجهازي الداعم.

قد يعطى كورس من العلاج الكيماوي قبل العمل الجراحي لدى النساء المصابات بسرطان الثدي عندما يكون الورم أكبر حجماً و هو يسمى neoadjuvant chemotherapy, و تهدف هذه الطريقة إلى تقليص حجم الورم ليسهل استئصاله جراحياً, و تجري عدة دراسات ساعية إلى تحديد الفوائد الإضافية لهذه الطريقة و من هم المرضى الذين سيستفيدون منها بالشكل الأفضل .

تستخدم المعالجة الكيماوية أيضا لدى النساء اللواتي قد حدثت لديهن نقائل ورمية من سرطان الثدي إلى أجزاء أخرى من الجسم, و قد يستطب العلاج الكيماوي للسيطرة على السرطان و الأعراض التاتجة عنه كمعالجة تلطيفية و ليست شافية.

تختلف الآثار الجانبية المحتملة للعلاجات الكيماوية حسب نوع الدواء المطبق و تتضمن الآثار الشائعة تساقط الشعر و الغثيان و الاقياء , الحمى و الانتانات المتكررة .

العلاج الهرمونيHormone therapy :

المعالجة الهرمونية – و التي يصح أكثر أن نسميها قفل أو حصر المستقبلات الهرمونية _ تستخدم غالباً في علاج سرطانات الثدي التي تكون خلاياها الورمية حساسة لتأثير الهرمونات, و تسمى هذه الأورام بالأورام إيجابية المستقبلات الحساسة للأستروجين و البروجسترون.

قد يتم تطبيق العلاج الهرموني بعد العمل الجراحي أو العلاجات الأخرى لإنقاص احتمال نكس الورم, و للسيطرة على الورم و الحد من انتشاره وتقليص حجمه إذا كان قد انتشر إلى أماكن أخرى في الجسم.

تتضمن الأدوية المستخدمة في المعالجة الهرمونية:

• الأدوية التي تمنع الهرمونات من الارتباط بمستقبلاتها على الخلايا الورمية Medications that block hormones from attaching to cancer cells :

مثل التاموكسيفن,Tamoxifen ,  و هو نمط من الأدوية التي تسمى معدلات مستقبلات الاستروجين الانتقائية (SERM), و التي تعمل بآلية منع ارتباط الاستروجين في الجسم بالمستقبلات الاستروجينية في الخلايا الورمية, مما يؤدي إلى إبطاء معدل نمو هذه الخلايا الورمية و تدميرها.
قد يستخدم التاموكسيفن لدى النساء المصابات سواء في فترة النشاط التناسلي أو ما بعد سن الإياس.

• الأدوية التي تثبط اصطناع الاستروجين بعد سن الإياس Medications that stop the body from making estrogen after menopause :

و تسمى بمثبطات الأروماتاز aromatase inhibitors, و هي تثبط عمل الأنزيم الذي يتواسط في عملية تحويل الاندورجينات في الجسم إلى استروجين, و تكون فعالة فقط لدى النساء الذين تجاوزو سن الإياس.
تتضمن هذه الأدوية الأناستروزول anastrozole ,الليتروزولletrozole  ,إكسميستان exemestane .

• الجراحات أو الأدوية الهادفة إلى إيقاف إنتاج الاستروجين في المبيضين  Surgery or medications to stop hormone production in the ovaries:
تستهدف النساء المصابات بسرطان الثدي اللواتي لم يصلن لسن الإياس بعد و قد يتم ذلك جراحيا أو دوائيا لمنع المبيض من إنتاج هرموناته .
تتباين الآثار الجانبية للمعالجات الهرمونية حيب نوع العلاج المطبق , و لكنها تتضمن بشكل نموذجي الأعراض المرافقة لسن الإياس, من هبات ساخنة ,جفاف المهبل ,نقص الدافع الجنسي و تغيرات المزاج .
تتضمن الآثار الجانبية لمثبطات الأروماتاز آلاماً مفصلية و عضلية, إضافة إلى ازدياد احتمال حصول ترقق العظام(هشاشية العظام).


الأدوية الموجهة Targeted drugs :

و تعتمد آلية عمل هذه الأدوية على استهداف شذوذات معينة موجودة في الخلايا السرطانية, و تتضمن العلاجات المطبقة في سرطان الثدي :

• تراستوزوماب Trastuzumab : و هو يستهدف بروتينا يسمى HER2 و الذي ييساعد الخلايا السرطانية على النمو و البقاء.
فإذا كانت الخلايا الورمية تنتج كمية كبيرة من البروتين HER2 فقد يكون التراستوزوماب مساعداً في تثبيط عمل البروتين و تسبب موت الخلايا السرطانية

• بيفاسيزوماب Bevacizumab : و هو دواء يستهدف الإشارات التي ترسلها الخلايا الورمية لاستقطاب تشكل المزيد من الأوعية الدموية التي يحتاجها الورم للتزود بالأكسجين و المواد الغذائية الضرورية لنموه, و يستخدم هذا الدواء في سرطانات الثدي التي أعطت نقائل على مناطق أخرى من الجسم.

• لاباتيناب Lapatinib : يستهدف البروتين HER2 و يستخدم في المواحل المتقدمة من الإصابة بسرطان الثدي, و هو يطبق بشكل خاص عند المصابات اللواتي عولجن مسبقاً بالتراستوزوماب و تطور لديهم الورم و زاد سوءاً رغم هذه المعالجة .

تتباين الآثار الجانبية للعلاجات الموجهة حسب الدواء المطبق , و قد تكون هذه الأدوية باهظة الثمن جداً و قد لا تتم تغطيتها من قبل شركات الضمان الصحي .


التجارب السريرية:

و هي تجرى لدراسة دور الأدوية و العلاجات الجديدة و الواعدة في علاج السرطان, و لكن فائدة هذه العلاجات و إمكانية تفضيلها على العلاجات الأخرى المتوافرة حالياً غير مثبته غالباً بشكل قطعي.
استشيري طبيبك في إمكانية الانضمام إلى إحدى هذه التجارب السريرية و تقرير أيها أنسب لحالتك المرضية .
و من الأمثلة عن العلاجات المدروسة في التجارب السريرة المتعلقة بسرطان الثدي:

• مشاركات جديدة بين الأدوية المتوافرة :
تجري دراسات في تطبيق مشاركات جديدة من العلاجات الكيماوية أو الهرمونية أو الأدوية الموجهة المتوافرة, و تفيد هذه الدراسات في تحديد الأنواع الورمية المرشحة لتطبيق مشاركات دوائية معينة للحصول على نتائج علاجية أفضل .

• الأدوية البانية للعظام للوقاية من نكس سرطان الثدي :
 
جرت دراسة في بداية عام 2009 أقرت بفائدة إضافية الأدوية البانية للعظام إلى العلاج الهرموني عند النساء المصابات بسرطان الثدي بعد إجراء العمل الجراحي قبل سن الإياس في إنقاص احتمال نكس سرطان الثدي .

و استخدم في هذه الدراسة دواء يسمى بحمض الزولدرونيك zoledronic acid و هو نمط من دواء يسمى بيفوسفونات bisphosphonate  و الذي يستخدم لعلاج تخلخل العظام و الأمراض العظمية الأخرى.

و قد بينت الدراسة أن النساء اللواتي تلقين جمض الزولدرونيك تعرضو لنسبة أقل من نكس سرطان الثدي من المجموعة التي لم تتناول هذا العلاج خلال الدراسة التي استمرت اربع سنوات, و ينتظر الأطباء مزيداً من الدراست التي تثبت فائدة هذا العلاج قبل أن يطبق بشكل واسع.

• استخدام جرعات أكبر من الأشعة خلال فترات زمنية أقصر و على مساحة أصغر من نسيج الثدي:
جرت دراسات لبيان فائدة التطبيق الجزئي للعلاج الشعاعي لدى النساء اللواتي أجرين استئصال الورم الموضع, و تضمنت التجارب تطبيق جرعات أكبر من الأشعة على مساحة الورم فقط بدلا من كل الثدي, و التي قد تطبق بواسطة جهاز إشعاعي خارج الجسم أو بواسطة أنابيب أو قثطرات توضع ضمن نسيج الثدي

No comments: